قوله جلّ ذكره: {كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِى إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌ عَزِيزٌ}.الذي ليس له إلا التدبير.....كيف تكون له مقومة مع التقدير؟قوله جل ذكره: {لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}.مَنْ جَنَحَ إلى منحرفٍ عن دينه، أو داهَنَ مُبْتَدِعاً في عهده نزَعَ اللَّهُ نورَ التوحيدِ من قلبه فهو في خيانته جائرٌ على عقيدته، وسيذوق قريباً وَبَالَ أمره.{أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيِمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}.خلق الله الإيمان في قلوب أوليائه وأثبته، ويقال: جعل قلوبهم مُطَرَّزَةً باسمه. وأعْزِز بِحُلَّةٍ لأسرار قومٍ طرازُها اسمُ الله!